التوانسة الكل متقلقين من ارتفاع منسوب العنف وتطور العمليات الاجرامية في الشارع.. براكجات واعتداءات بالعنف. وسلب..وكل يوم تسمع ماهو اغرب..هي ظواهر مرضية دخيلة على المجتمع التونسي وحتى اذا كان توجدت في السابق ما كانتش موجودة كما هي الان.هام اعتداو على صحفية. هام براكاو واحد في زنقة. هام سلبو تلفون. حتى المسنين ما سلموش .عجوز المفروض ان تجد الرعاية والاهتمام يتم الاعتداء عليها من قبل شاب مفتول العضلات ويغتصبها. ومازالت في البال قضية الفتاة رحمة اللي اعتدى عليها وحش من ها الوحوش السايبة وبعد ما اعتدى عليها قتلها. والوحش هذا صاحب سوابق وعندو الروح كالذبانه وما عدوش برشه من اللي خرج من الحبس. ها الصورة هاذي صورة مفزعة والعنف ولى عايش معانا.. والحقيقة ان هناك اشياء كثيرة ساعدت على انتشار العنف ..صحيح الاوضاع الاقتصادية صعيبة ولكن هذا ما يبررش الاعتداء على الاخرين وافتكاك ارزاقهم من قبل الباندية
.والمؤسف ان تنخرط مؤسسات كبيرة من حيث تدري ولا تدري في الترويج للعنف.اللي قاعدين نشوفو فيه يوميا في مجلس النواب من اعمال بلطجة من قبل بعض النواب امر لا يمكن الا ان يساعد على انتشار العنف.. نائب شعب منذ وصولو الى المجلس اراد ان يحول المجلس الى ساحة فتوة كما يقول الاخوة المصريون يستعرض في عضلاتو.واخر ما خرج منو هاك الكلام البذي اللي توجه بيه الى زميلتو النائبة عبير موسي.. كلام ما تسمعوش حتى في اقذر الشوارع والبطاح.. ما تسمعوش حتى في شوارع توجد فيها محلات البغاء العلني.. والغريب ان السيد هذا يجد من يعجب بكلامو ومواقفو .. زعمه زعمة بطوله..وهناك تلفزات تستدعيه وتجعل منو بطل وتخصص له الوقت باش يتقيا علينا حاشاكم
المسؤولية يتحملوها ها الناس هاذم اللي ينارسو في العنف في رحاب مجلس نواب الشعب وينشرو في بطولاتهم الكاذبه على الفايس بوك واليوتوب.
واول خطوة هي عزل ها الناس هاذم وعدم دعوتهم الى البلاتوات التلفزية والاذاعية والتشهير بتصرفاتهم واعمالهم وخطورتها على سلامة المجتمع
البحتري